الصفحات

-

-

الأحد، 2 أغسطس 2015

نتائج السادس الأدبي والعلمي لجميع محافظات العراق 2015 رابط مباشر واحد



نتائج السادس الأدبي والعلمي لجميع محافظات العراق 2015 رابط مباشر واحد
فقط نسألكم الدعاء


اضغط هنا للدخول الى النتائج




الرابط البديل:

http://www.alsumaria.tv/PDFBrowse.aspx?p=39

الجمعة، 26 يونيو 2015

فضل صلاة الضحى في الصحيحين//دراسة تحليلية

بحث: فضل صلاة الضحى في الصحيحين//دراسة تحليلية
تأليف احمد طه الدليمي /العراق بغداد

حمله بصيغة وورد (مضغوط) وبصيغة بي دي اف) ما عليك الا ان تدخل على الرابط ادناه ومن ثم تفك الظغط ؟
من هنا



واليك البحث مكتوبا من دون هوامش:-


(فضل صلاة الضــــــــــــحى في الصـــحيحين // دراسة تحليلية )

تأليف/ احمد طه الدليمي/العراق/ بغاد

المبحث الأول: مفهوم صلاة الضحى وحكمها وعدد ركعاتها.
وفيه  اربعة مطالب:
المطلب الاول: تعريف صلاة الضحى لغة واصطلاحا:
بما أن مصطلح صلاة الضحى مركب من جزئين مفردين , كان لزاما علي أن أعرف كل جزء منه لغة واصطلاحا. ثم اُعرف صلاة الضحى باعتبارها مركبا اضافيا.
أولا: تعريف الصلاة لغة: المشهور أن الأصل اللغوي للصلاة هو الدعاء.
   قال الراغب: ((قال كثير من أهل اللغة هي الدعاء والتبريك والتمجيد، يقال : صلّيت عليه، أي دعوت له، زكيت, وقال عليه الصلاة  والسلام: (إذا دعي أحدكم إلى طعام فليجب، وإن كان صائماً فليصلّ) ([1]) أي : ليدع لأهله)(2)
 وجاء في كتاب جمهرة اللغة (وَاخْتلفُوا فِي اشتقاق الصَّلاة فَقَالَ قوم: الصَّلاة: الدُّعَاء، وَمِنْه: اللهمَّ صلِّ على محمّد (صلى الله عليه وسلم)، وَكَانُوا فِي صدر الْإِسْلَام إِذا جَاءُوا بِالرجلِ إِلَى المصدِّق قَالُوا: صلِّ عَلَيْهِ، أَي ادْعُ لَهُ. وَقَالَ قوم: بل اشتقاق الصَّلاة من رفع الصَّلا فِي السُّجُود. وَالْأول أَعلَى. والمُصلّي من الْخَيل: الَّذِي يَجِيء وجَحْفَلَتُه على صَلا السَّابِق، ثمَّ كثر فِي كَلَامهم حَتَّى سمّوا الثانيَ من كل شَيْء مصلِّياً.)(3)
ثانيا: تعريف الصلاة اصطلاحا: قَال جمهور الفقهاء: هِيَ أَقْوَالٌ وَأَفْعَالٌ مُفْتَتَحَةٌ بِالتَّكْبِيرِ مُخْتَتَمَةٌ بِالتَّسْلِيمِ مَعَ النِّيَّةِ بِشَرَائِطَ مَخْصُوصَةٍ(4)
   وَقَال الْحَنَفِيَّةُ: (هِيَ اسْمٌ لِهَذِهِ الأْفْعَال الْمَعْلُومَةِ مِنَ الْقِيَامِ وَالرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ)(5)

ثالثا: تعريف الضحى لغة : (وَهِيَ حِينَ تُشْرِقُ الشَّمْسُ مَقْصُورَةٌ تُؤَنَّثُ وَتُذَكَّرُ. فَمَنْ أَنَّثَ ذَهَبَ إِلَى أَنَّهَا جَمْعُ (ضَحْوَةٍ) وَمَنْ ذَكَّرَ ذَهَبَ إِلَى أَنَّهُ اسْمٌ عَلَى فُعَلٍ كَصُرَدٍ وَنُغَرٍ. وَهُوَ ظَرْفٌ غَيْرُ مُتَمَكِّنٍ مِثْلُ سَحَرٍ تَقُولُ: لَقِيتُهُ (ضُحًى) إِذَا أَرَدْتَ بِهِ ضُحَى يَوْمِكَ لَمْ تُنَوِّنْهُ. ثُمَّ بَعْدَهُ (الضَّحَاءُ) مَفْتُوحٌ مَمْدُودٌ مُذَكَّرٌ وَهُوَ عِنْدَ ارْتِفَاعِ النَّهَارِ الْأَعْلَى تَقُولُ مِنْهُ: أَقَامَ بِالنَّهَارِ حَتَّى (أَضْحَى) . كَمَا تَقُولُ مِنَ الصَّبَاحِ: أَصْبَحَ. وَمِنْهُ قَوْلُ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: يَا عِبَادَ اللَّهِ (أَضْحُوا) بِصَلَاةِ الضُّحَى يَعْنِي لَا تُصَلُّوهَا إِلَّا إِلَى ارْتِفَاعِ الضُّحَى. وَ (ضَاحِيَةُ) كُلِّ شَيْءٍ نَاحِيَتُهُ الْبَارِزَةُ. يُقَالُ: هُمْ يَنْزِلُونَ (الضَّوَاحِيَ) . وَمَكَانٌ (ضَاحٍ) أَيْ بَارِزٌ. وَ (ضَحِيَ) لِلشَّمْسِ بِالْكَسْرِ (ضَحَاءً) بِالْفَتْحِ وَالْمَدِّ أَيْ بَرَزَ لَهَا.)([2])

رابعا: تعريف الضحى اصطلاحا : (وقت الضحى، وهو صدر النهار حتى ترتفع الشمس وتلقى شعاعها) (2)
خامسا: تعريف صلاة الضحى باعتباره مركبا اضافيا: وهي صلاة نافلة تصلى في وقت الضحى.(3)
وفي الموسوعة الفقهية ان صلاة الضحى(هي التي يصليها المسلم تطوعاً في الضحى)(4)





المطلب الثاني : اسماء صلاة الضحى:  
هناك اسماء لصلاة الضحى ذكرها اهل العلم واحببت ان اعرج عليها ومن هذه الاسماء:
1- صلاة الاشراق: ومن سماها بهذا الاسم استدل بقوله تعالى عن نبي الله داوود (إِنَّا سَخَّرْنَا الْجِبَالَ مَعَهُ يُسَبِّحْنَ بِالْعَشِيِّ وَالْإِشْرَاقِ)(سورة ص 18) حيث فسر ابن عباس رضي الله عنه الاشراق بصلاة الضحى) ([3])
وذكر الامام الحاكم في ذلك حديثا (أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ كَانَ لَا يُصَلِّي الضُّحَى حَتَّى أَدْخَلَنَاهُ عَلَى أُمِّ هَانِئٍ فَقُلْتُ لَهَا: أَخْبِرِي ابْنَ عَبَّاسٍ بِمَا أَخْبَرْتِينَا بِهِ، فَقَالَتْ أُمُّ هَانِئٍ: «دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي بَيْتِي فَصَلَّى صَلَاةَ الضُّحَى ثَمَانِ رَكَعَاتٍ» فَخَرَجَ ابْنُ عَبَّاسٍ، وَهُوَ يَقُولُ: «لَقَدْ قَرَأْتُ مَا بَيْنَ اللَّوْحَيْنِ فَمَا عَرَفْتُ صَلَاةَ الْإِشْرَاقِ إِلَّا السَّاعَةَ» {يُسَبِّحْنَ بِالْعَشِيِّ وَالْإِشْرَاقِ} [ص: 18] ، ثُمَّ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: «هَذِهِ صَلَاةُ الْإِشْرَاقِ)(2)
2- صلاة الشروق: يطلق على صلاة الضحى اذا صليت عقب شروق الشمس (عقب وقت النهي)
وبعد البحث وسؤال اهل العلم لم اجد من فرق بين صلاة الضحى وصلاة الشروق.              جاء في فتاوى (نور على الدرب) للشيخ عبد الله بن باز (صلاة الشروق هي صلاة الضحى، مبكرة والأفضل عند شدة الضحى، أن تصلى حين ترمض الفصال حين يشتد الضحى)(3)
وافتى الشيخ ابن عثيمين ايضا بان صلاة الشروق هي نفسها صلاة الضحى(4)
3- صلاة الاوابين : لحديث  أَنَّ زَيْدَ بْنَ أَرْقَمَ، رَأَى قَوْمًا يُصَلُّونَ مِنَ الضُّحَى، فَقَالَ: أَمَا لَقَدْ عَلِمُوا أَنَّ الصَّلَاةَ فِي غَيْرِ هَذِهِ السَّاعَةِ أَفْضَلُ، إِنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «صَلَاةُ الْأَوَّابِينَ حِينَ تَرْمَضُ الْفِصَالُ  (5)

المطلب الثالث: حكم صلاة الضحى:
اختلف أهل العلم في حكم صلاة الضحى على ستة أقوال ، ([4]) اقتصر على ثلاثة منها لشهرتها :
القول الاول: تستحب مطلقًا، ويستحب المواظبة عليها، وهو مذهب الجمهور (2) خلافًا لبعض الحنابلة، وحجتهم: هو فضل صلاة الضحى كما وردت بذلك الاحاديث , والتي سنتطرق الى بعضها لاحقا.
القول الثاني : يســــــتحب فعلها تارة وتركــها أخرى، ولا يواظب عليــها: وهو المذهب عند الحنابلة . جاء في المغني :( قَالَ بَعْضُ أَصْحَابِنَا: لَا تُسْتَحَبُّ الْمُدَاوَمَةُ عَلَيْهَا؛ لِأَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لَمْ يُدَاوِمْ عَلَيْهَا)(3)
   وقال ايضا (وَلِأَنَّ فِي الْمُدَاوَمَةِ عَلَيْهَا تَشْبِيهًا بِالْفَرَائِضِ)(4)
وحجتهم في عدم المواظبة عليها :
1 - حديث أبي سعيد قال: «كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي الضحى حتى نقول لا يدعها، ويدعها حتى نقول لا يصليها» (5)

2 - في حديث أنس -في قصة صلاة النبي في بيت عتبان بن مالك الضحى- وقال فلان ابن الجاورد لأنس رضي الله عنه: أكان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي الضحى؟ قال: «ما رأيته صلَّى غير ذلك اليوم» ([5]).
3 - حديث عائشة قالت: «ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم سبَّح سُبْحة الضحى، وإني لأُسبَّحها ,وإن كان ليدع العمل وهو يجب أن يعمله خشية أن يعمل به الناس فيفرض عليهم (2). القول الثالث: لا تشرع إلا لسبب: كفوات قيام الليل ونحوه وهذا ما اختاره ابن القيم .حيث ذكر رحمه الله اقوال اهل العلم في حكم صلاة الضحى وناقش اقوالهم ثم ذكر هذا القول وانتصر له
ومما قاله : وَذَهَبَتْ طَائِفَةٌ رَابِعَةٌ إِلَى أَنَّهَا تُفْعَلُ بِسَبَبٍ مِنَ الْأَسْبَابِ ... وَأَمَّا صَلَاتُهُ فِي بَيْتِ عتبان بن مالك، فَإِنَّمَا كَانَتْ لِسَبَبٍ أَيْضًا...  الى ان قال : وَأَمَّا «قَوْلُ عائشة: لَمْ يَكُنْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي الضُّحَى إِلَّا أَنْ يَقْدَمَ مِنْ مَغِيبِهِ» ، فَهَذَا مِنْ أَبْيَنِ الْأُمُورِ أَنَّ صَلَاتَهُ لَهَا إِنَّمَا كَانَتْ لِسَبَبٍ (3)
   واما قول ابن القيم رحمه الله السابق (وَذَهَبَتْ طَائِفَةٌ رَابِعَةٌ إِلَى أَنَّهَا تُفْعَلُ بِسَبَبٍ مِنَ الْأَسْبَابِ)
فقد تتبعت كلامه في هذا وفي اكثر من كتاب فلم اجده قد سمى احدا ممن ذهب الى هذا القول
وقد بين ان جميع الادلة السابقة التي اثبتت ان النبي صلى الله عليه وسلم قد صلاها ,انما صلاها لسبب كَقُدُومِهِ مِنْ سَفَرٍ، وَفَتْحِهِ، وَزِيَارَتِهِ لِقَوْمٍ وَنَحْوِهِ، وَكَذَلِكَ إِتْيَانُهُ مَسْجِدَ قُبَاءٍ لِلصّلَاةِ فِيهِ وبين ان النبي صلى الله عليه وسلم  وَكَانَ يَسْتَغْنِي عَنْهَا بِقِيَامِ اللَّيْلِ، فَإِنَّ فِيهِ غُنْيَةً عَنْهَا، وَهِيَ كَالْبَدَلِ مِنْهُ، قَالَ تَعَالَى: {وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ خِلْفَةً لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يَذَّكَّرَ أَوْ أَرَادَ شُكُورًا} [الفرقان: 62] قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ، والحسن، وقتادة: (عِوَضًا وَخَلَفًا يَقُومُ أَحَدُهُمَا مَقَامَ صَاحِبِهِ، فَمَنْ فَاتَهُ عَمَلٌ فِي أَحَدِهِمَا، قَضَاهُ فِي الْآخَرِ)(4)
  ولا يخفى ان قول الجمهور الاول (الاستحباب مطلقا) هو اصح الاقوال للادلة التي اعتمدوها لا سيما ان النبي صلى الله عليه وسلم فعلها ورغب بها واوصى بها .والله اعلم


المطلب الرابع : عدد ركعاتها:
 لا خلاف بين القائلين باستحباب صلاة الضحى في أن أقلهَّا ركعتان ([6]) لحديث: (ويجزئ من ذلك ركعتان يركعهما من الضحى ) (2)
   ثم اختلفوا في أكثر صلاة الضحى على ثلاثة أقوال (3):
القول الاول : أكثرها ثمان ركعات: وهو مذهب المالكية والشافعية والحنابلة (4) لحديث أم هانئ أَنَّهُ لَمَّا كَانَ عَامُ الْفَتْحِ. أَتَتْ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ بِأَعْلَى مَكَّةَ (قَامَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى غُسْلِهِ، فَسَتَرَتْ عَلَيْهِ فَاطِمَةُ ثُمَّ أَخَذَ ثَوْبَهُ فَالْتَحَفَ بِهِ، ثُمَّ صَلَّى ثَمَانَ رَكَعَاتٍ سُبْحَةَ الضُّحَى)(5)
القول الثاني: أكثرها اثنتا عشرة ركعة: وهو مذهب الحنفية ووجه مرجوح عند الشافعية (6)، لحديث أنس مرفوعًا: (من صلَّى الضحى ثنتي عشرة ركعة بنى الله له قصرًا من ذهب في الجنة)(7) اقول: وقد يكون قد حصل هنا وهم وخلط بين السنن الرواتب وبين صلاة الضحى . والله اعلم

القول الثالث: لا حد لعدد ركعاتها: وهو مروي عن جماعة من السلف([7]) وهو ما اختاره ابن عثيمين. حيث قال عن عدد ركــــعات صلاة الضحى : والصَّحيح: أنه لا حَدَّ لأكثرها؛ لأنَّ عائـشة رضي الله عنها قالت: «كان النبيُّ صلّى الله عليه وسلّم يُصَلِّي الضُّحى أربعاً، ويزيد ما شاء الله» (2)، ولم تُقَيِّد، ولو صَلَّى مِن ارتفاع الشَّمس قيدَ رُمْحٍ إلى قبيل الزوَّال أربعين ركعة مثلاً؛ لكان هذا كلّه داخلاً في صلاة الضُّحى، ويُجاب عن حديث أُمِّ هانىء بجوابين:
الجواب الأول: أن كثيراً من أهل العلم قال: إن هذه الصَّلاة ليست صلاة ضُحى، وإنما هي صلاة فتح .
الجواب الثاني: أنَّ الاقتصار على الثَّمان لا يستلزم أنْ لا يزيد عليها؛ لأنَّ هذه قضيةُ عَين، أرأيت لو لم يُصَلِّ إلا ركعتين، هل نقول: لا تزيد على ركعتين؟.
الجواب: لا؛ لأنَّ قضيةَ العين وما وقع مصادفة فإنه لا يُعَدُّ تشريعاً.(3)

وقد تين لي كــ (باحث) مما مضى ان الراجح في تحديد الحد الاقصى لركعات الضحى هو القول الاول بعد استبعاد القول الثاني لاعتماد القائلين به على حديث ضعيف.
 وأما القول الثالث فأرى انه قول اجتهادي مع انه من الناحية الاصولية أي (اصول الفقه)  قد يكون قويا .
وقد اعتمدت في ترجيحي للقول ألاول على ما يأتي:-
1-   أنه مدعوم بالادلة من الاحاديث الصحيحة ومن أفعال الصحابة الكرام.
2-   أن أي مسألة تعبدية لا بد من مراعات الصفة والهيئة وكذا العدد المنصوص عليه خشية الوقوع في الابتداع في الدين.
3-   ان من قالوا بهذا القول (المالكية والشافعية والحنابلة) هم ألاعلم بالنصوص لامتلاكهم اكثر بكثير مما يمتلكه غيرهم من ادوات فهم هذه النصوص. وفي جميعهم خير. والله أعلم بالصواب.








المبحث الثاني: مرويات صلاة الضحى في الصحيحين:

وفيه مطلبان:
المطلب الاول: وصية النبي صلى الله عليه وسلم بالمحافظة على صلاة الضحى:

  ذكر اهل الحديث في كتبهم ان النبي صلى الله عليه وسلم اوصى بالمحافظة على صلاة الضحى. ومن ذلك ماجاء في الصحيحين . وسأقوم بدراسة هذا الحديث على النحو الآتي:

اولا: ذكر الحديث سندا ومتنا:
  قال البخاري رحمه الله : حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ([8])، أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ([9])، حَدَّثَنَا عَبَّاسٌ الجُرَيْرِيُّ هُوَ ابْنُ فَرُّوخَ([10])، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ([11])، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ([12]) رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: أَوْصَانِي خَلِيلِي بِثَلاَثٍ لاَ أَدَعُهُنَّ حَتَّى أَمُوتَ: (صَوْمِ ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ، وَصَلاَةِ الضُّحَى، وَنَوْمٍ عَلَى وِتْرٍ)([13])


   ورواه مسلم ايضا فقال (حَدَّثَنَا شَيْبَانُ بْنُ فَرُّوخَ([14])، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ([15])، حَدَّثَنَا أَبُو التَّيَّاحِ([16])، حَدَّثَنِي أَبُو عُثْمَانَ النَّهْدِيُّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: أَوْصَانِي خَلِيلِي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِثَلَاثٍ: بِصِيَامِ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ، وَرَكْعَتَيِ الضُّحَى، وَأَنْ أُوتِرَ قَبْلَ أَنْ أَرْقُدَ) ([17])
 وذكر مسلم اسانيد اخر في ذلك فقال (  وحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى([18])، وَابْنُ بَشَّارٍ([19])، قَالَا: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ([20])، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عَبَّاسٍ الْجُرَيْرِيِّ، وَأَبِي شِمْرٍ الضُّبَعِيِّ([21])، قَالَا: سَمِعْنَا أَبَا عُثْمَانَ النَّهْدِيَّ، يُحَدِّثُ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمِثْلِهِ، وحَدَّثَنِي سُلَيْمَانُ بْنُ مَعْبَدٍ([22])، حَدَّثَنَا مُعَلَّى بْنُ أَسَدٍ([23])، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُخْتَارٍ([24])،
عَنْ عَبْدِ اللهِ الدَّانَاجِ([25])، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو رَافِعٍ الصَّائِغُ([26])، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ، قَالَ: أَوْصَانِي خَلِيلِي أَبُو الْقَاسِمِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِثَلَاثٍ، فَذَكَرَ مِثْلَ حَدِيثِ أَبِي عُثْمَانَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ) ([27])

ثانيا : تخريج الحديث:
ألحديث اخرجه ألبخاري في صحيحه في كتاب التهجد, باب (صلاة الضحى في الحضر) بسنده الى عباس الجريري وابي التياح عن أبي عثمان النهدي عن ابي هريرة رضي الله عنه
وأخرجه  مسلم في صحيحه في كِتَاب صَلَاةِ الْمُسَافِرِينَ وَقَصْرِهَا,  باب (بَابُ اسْتِحْبَابِ صَلَاةِ الضُّحَى، وَأَنَّ أَقَلَّهَا رَكْعَتَانِ، وَأَكْمَلَهَا ثَمَانِ رَكَعَاتٍ، وَأَوْسَطُهَا أَرْبَعُ رَكَعَاتٍ، أَوْ سِتٍّ، وَالْحَثُّ عَلَى الْمُحَافَظَةِ عَلَيْهَا) بسنده الى ابي التياح  وعَبَّاسٍ الْجُرَيْرِيِّ، وَأَبِي شِمْرٍ الضُّبَعِيِّ عن ابي عثمان النهدي ورواه ايضا من طرق مختلف الى ابي رَافِعٍ الصَّائِغُ عن ابي هريرة.
كما أخرجه ابو داوود في السنن .باب (في الوتر قبل النوم) بسنده الى أَبِي سَعِيدٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ. بلفظ ( أَوْصَانِي خَلِيلِي صلّى الله عليه وسلم بِثَلَاثٍ لَا أَدَعُهُنَّ فِي سَفَرٍ، وَلَا حَضَرٍ: رَكْعَتَيِ الضُّحَى، وَصَوْمِ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ مِنَ الشَّهْرِ، وَأَنْ لَا أَنَامَ إِلَّا عَلَى وِتْرٍ )([28])
ورواه ايضا بسنده الى  أَبِي الدَّرْدَاءِ، قَالَ: " أَوْصَانِي خَلِيلِي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِثَلَاثٍ لَا أَدَعُهُنَّ لِشَيْءٍ: أَوْصَانِي بِصِيَامِ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ، وَلَا أَنَامُ إِلَّا عَلَى وِتْرٍ، وَبِسُبْحَةِ الضُّحَى فِي الْحَضَرِ وَالسَّفَرِ)([29])


وقد رواه النسائي في السنن في باب (الحث على الوتر قبل النوم) بسند الى ابي عثمان النهدي عن ابي هريرة . ([30])
كما اخرجه  الامام احمد  في المسند . مسند ابي هريره رضي الله عنه بزيادة ( فَإِنَّهَا صَلَاةُ الْأَوَّابِينَ)([31])
وأخرجه من حديث ابي الدرداء رضي الله عنه بلفظ (اوصاني حِبِّي) بدل خليلي.
واخرجه ايضا في (مسند ابي الدرداء رضي الله عنه) بسنده عن جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، قَالَ: " أَوْصَانِي خَلِيلِي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِثَلَاثٍ لَا أَدَعُهُنَّ لِشَيْءٍ أَوْصَانِي بِصِيَامِ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ، وَأَنْ لَا أَنَامَ إِلَّا عَلَى وَتْرٍ وَسُبْحَةِ الضُّحَى فِي الْحَضَرِ والسفر) ([32])
 ثالثا: المعنى العام :
مما لا شك فيه ان كلام و وصايا رسول الله صلى الله عليه وسلم كـــ نبي و مربي وقائد اعظم,  تختلف عن كلام و وصايا غيره مهما علا شأنه . قال تــعالى (مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى (2) وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى) سورة النجم . فكان حريا بنا ان نتمسك بهذه الوصايا ونعمل بها ونتعلم معانيها. ومن هذه الوصايا ما تضمنه الحديث السابق , حيث تناول ثلاث وصايا . وقد اولى علماؤنا اهتماما كبيرا لمثل هذه الاحاديث . وحرصا مني على ان لا اقول في شرح حديث النبي صلى الله عليه وسلم ما لم اعلم عمدت الى نقل اقوال كبار اهل العلم في شرحهم لهذا الحديث مع تصرف يسير احيانا . وابدأ من العبارة الاولى لمتن هذا الحديث وهي قول ابي هريرة رضي الله عنه (اوصاني خليلي) والْخَلِيلُ هو الصَّدِيقُ الْخَالِصُ الَّذِي تَخَلَّلَتْ مَحَبَّتُهُ الْقَلْبَ فَصَارَتْ فِي خِلَالِهِ أَيْ فِي بَاطِنِهِ وَاخْتُلِفَ هَلِ الْخُلَّةُ أَرْفَعُ مِنَ الْمَحَبَّةِ أَو بِالْعَكْسِ([33])
 وقوله أَوْصَانِي خَلِيلِي لَا يُخَالِفُ قَوْلَهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَوْ كُنْتُ مُتَّخِذًا مِنْ أُمَّتِي خَلِيلًا لِأَنَّ الْمُمْتَنَعَ أَنْ يَتَّخِذَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَيْرَهُ خَلِيلًا وَلَا يَمْتَنِعُ اتِّخَاذُ الصّـــــَحَابِيِّ وَغَيْرِهِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ([34]) (وَلَا يُقَالُ إِنَّ الْمُخَالَلَةَ لَا تَتِمُّ حَتَّى تَكُونَ مِنَ الْجَانِبَيْنِ لِأَنَّا نَقُولُ إِنَّمَا نَظَرَ الصَّحَابِيُّ إِلَى أَحَدِ الْجَانِبَيْنِ فَأَطْلَقَ ذَلِكَ أَوْ لَعَلَّهُ أَرَادَ مُجَرَّدَ الصُّحْبَةِ أَوِ الْمَحَبَّةِ)([35])
واما قَوْلُهُ ( بِثَلَاثٍ لَا أَدَعُهُنَّ حَتَّى أَمُوتَ) (يَحْتَمِلُ أَنْ يَكُونَ قَوْلُهُ لَا أَدَعُهُنَّ إِلَخْ مِنْ جُمْلَةِ الْوَصِيَّةِ أَيْ أَوْصَانِي أَنْ لَا أَدْعَهُنَّ وَيَحْتَمِلُ أَنْ يَكُونَ مِنْ إِخْبَارِ الصَّحَابِيِّ بِذَلِكَ عَنْ نَفْسِهِ)([36])
قَوْلُهُ (صَوْمِ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ بِالْخَفْضِ بَدَلٌ مِنْ قَوْلِهِ بِثَلَاثٍ وَيَجُوزُ الرَّفْعُ عَلَى أَنَّهُ خَبَرُ مُبْتَدَأٍ مَحْذُوف)([37])
وهنا يبرز سؤال: هل هذه الايام الثلاث التي اوصى رسول الله صلى الله عليه وسلم بصيامها هي نفسها الايام البيض؟ فبعد البحث والدراسة خرجت الى انهم اختلفوا في تعيين هذه الثلاثة بالايام البيض على  تسعة اقوال ذكرها العيني رحمه الله . وهي:
1-   اسْتِحْبَاب صَوْم ثَلَاثَة أَيَّام من الشَّهْر غير مُعينَة، فَأَما تَعْيِينهَا فمكروه، وَهُوَ الْمَعْرُوف من مَذْهَب مَالك، حَكَاهُ الْقُرْطُبِيّ ([38])
2-   اسْتِحْبَاب صوم الثَّالِث عشر وَالرَّابِع عشر وَالْخَامِس عشر، وَهُوَ قَول أَكثر أهل الْعلم، وَبِه قَالَ عمر ابْن الْخطاب وَعبد الله بن مَسْعُود وَأَبُو ذَر وَآخَرُونَ من التَّابِعين، وَالشَّافِعِيّ وَأَصْحَابه وَابْن حبيب من الْمَالِكِيَّة، وَأَبُو حنيفَة وصاحباه وَأحمد وَإِسْحَاق. ([39])وقد بوب البخاري (بَابُ صِيَامِ الْبِيضِ ثَلَاثَ عَشْرَةَ وَأَرْبَعَ عَشْرَةَ وَخَمْسَ عَشْرَةَ) ثم ساق حديث ابي هريرة السابق
3-   اسْتِحْبَاب صيام الثَّانِي عشر وَالثَّالِث عشر وَالرَّابِع عشر، حُكيَ ذَلِك عَن قوم. ([40])
4-   اسْتِحْبَاب صيام ثَلَاثَة ايام من أول الشَّهْر، وَبِه قَالَ الْحسن الْبَصْرِيّ . ([41])
5-   اسْتِحْبَاب صيام يوم السبت والأحد والإثنين من أول شهر، ثمَّ الثُّلَاثَاء وَالْأَرْبِعَاء وَالْخَمِيس من أول الشَّهْر الَّذِي بعده، وَهُوَ اخْتِيَارالسيدة عَائِشَة، رَضِي الله تَعَالَى عَنْهَا فِي آخَرين ([42])



6-   استحباب صيامها  من آخر الشَّهْر، وَهُوَ قَول إِبْرَاهِيم النَّخعِيّ([43])
7-   استحباب صيامها فِي الْإِثْنَيْنِ وَالْخَمِيس ([44])
8-   اسْتِحْبَاب صيام أول يَوْم الشَّهْر والعاشر وَالْعِشْرين، وَرُوِيَ ذَلِك عَن أبي الدَّرْدَاء([45])
9-   اسْتِحْبَاب صيام أول يَوْم وَالْحَادِي عشر، وَالْعِشْرين، وَهُوَ اخْتِيَار أبي إِسْحَاق ابْن شعْبَان من الْمَالِكِيَّة. ([46])
     وقد تبين لي مما سبق ان الراجح  هو القول الثاني فان فيه توافقا بين الادلة الصحيحة  ولكثرة القائلين به  . ورجحه شيخ الاسلام ابن حجر, حيث قال : (وَالَّذِي يَظْهَرُ أَنَّ الَّذِي أَمَرَ بِهِ وَحَثَّ عَلَيْهِ وَوَصَّى بِهِ أَوْلَى مِنْ غَيْرِهِ وَأَمَّا هُوَ فَلَعَلَّهُ كَانَ يَعْرِضُ لَهُ مَا يَشْغَلُهُ عَنْ مُرَاعَاةِ ذَلِكَ أَوْ كَانَ يَفْعَلُ ذَلِكَ لِبَيَانِ الْجَوَازِ وَكُلُّ ذَلِكَ فِي حَقِّهِ أَفْضَلُ وَتَتَرَجَّحُ الْبِيضُ بِكَوْنِهَا وَسَطَ الشَّهْرِ وَوَسَطُ الشَّيْءِ أَعْدَلُهُ وَلِأَنَّ الْكُسُوفَ غَالِبًا يَقَعُ فِيهَا وَقَدْ وَرَدَ الْأَمْرُ بِمَزِيدِ الْعِبَادَةِ إِذَا وَقَعَ فَإِذَا اتَّفَقَ الْكُسُوفُ صَادَفَ الَّذِي يَعْتَادُ صِيَامَ الْبِيضِ صَائِمًا فَيَتَهَيَّأُ لَهُ أَنْ يَجْمَعَ بَيْنَ أَنْوَاعِ الْعِبَادَاتِ مِنَ الصِّيَامِ وَالصَّلَاةِ وَالصَّدَقَةِ بِخِلَافِ مَنْ لَمْ يَصُمْهَا فَإِنَّهُ لَا يَتَأَتَّى لَهُ اسْتِدْرَاكُ صِيَامِهَا وَلَا عِنْدَ مَنْ يُجَوِّزُ صِيَامَ التَّطَوُّعِ بِغَيْرِ نِيَّةٍ مِنَ اللَّيْلِ إِلَّا إِنْ صَادَفَ الْكُسُوفَ مِنْ أَوَّلِ النَّهَارِ)([47])
وكذا رجحه العيني ,قال : (َإِن قلت: أَي: الْفَصْلَيْنِ يتَرَجَّح؟ قلت: أَيَّام الْبيض، لكَونهَا وسط الشَّهْر، ووسط الشَّهْر أعدله، وَلِأَن الْكُسُوف غَالِبا يَقع فِيهَا، فَإِذا اتّفق الْكُسُوف صَادف الَّذِي يعتاده صِيَام الْبيض صَائِما فيتهيأ أَن يجمع بَين أَنْوَاع الْعِبَادَات من الصّيام وَالصَّلَاة وَالصَّدَقَة، بِخِلَاف من لم يصمها فَإِنَّهُ لَا يتهيأ لَهُ اسْتِدْرَاك صيامها)([48])
وقد رجح هذا القول ايضا الامام القسطلاني  بقوله (قال السبكي: والحاصل أنه يسن صوم ثلاثة أيام من كل شهر وأن تكون أيام البيض فإن صامها أتى بالسنتين وتترجح البيض بكونها وسط الشهر ووسط الشيء أعدله ولأن الكسوف غالبًا يقع فيها وقد ورد الأمر بمزيد العبادة إذا وقع.)([49])
 
 
قوله ( وركعتي الضحى) أي الصلاة التي يصليها المسلم في وقت الضحى. ووقتها  من بعيد وقت النهي بعد شروق الشمس وحتى وقت الزوال (كما بينته في المبحث الاول ـ ص3)  اما ذكره لركعتين فقط فقد قَالَ ابن دَقِيقِ الْعِيد([50]) لَعَلَّهُ ذَكَرَ الْأَقَلَّ الَّذِي يُوجَدُ التَّأْكِيدُ بِفِعْلِهِ وَفِي هَذَا دَلَالَةٌ عَلَى اسْتِحْبَابِ صَلَاةِ الضُّحَى وَأَنَّ أَقَلَّهَا رَكْعَتَانِ وَعَدَمُ مُوَاظَبَةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى فِعْلِهَا لَا يُنَافِي اسْتِحْبَابَهَا لِأَنَّهُ حَاصِلٌ بِدَلَالَةِ الْقَوْلِ وَلَيْسَ مِنْ شَرْطِ الْحُكْمِ أَنْ تَتَضَافَرَ عَلَيْهِ أَدِلَّةُ الْقَوْلِ وَالْفِعْلِ لَكِنْ مَا وَاظَبَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى فِعْلِهِ مُرَجَّحٌ على مَا لَمْ يُوَاظِبْ عَلَيْهِ ... وَالْحِكْمَةُ فِي الْوَصِيَّةِ عَلَى الْمُحَافَظَةِ عَلَى ذَلِكَ تَمْرِينُ النَّفْسِ عَلَى جِنْسِ الصَّلَاةِ وَالصِّيَامِ لِيَدْخُلَ فِي الْوَاجِبِ مِنْهُمَا بِانْشِرَاحٍ وَلِيَنْجَبِرَ مَا لَعَلَّهُ يَقَعُ فِيهِ مِنْ نَقْصٍ ([51])
قوله (وَأَنْ أُوتِرَ قَبْلَ أَنْ أَنَامَ ) وَفِيهِ اسْتِحْبَابُ تَقْدِيمِ الْوِتْرِ عَلَى النَّوْمِ وَذَلِكَ فِي حَقِّ مَنْ لَمْ يَثِقْ بِالِاسْتِيقَاظِ وَيَتَنَاوَلُ مَنْ يُصَلِّي بَيْنَ النَّوْمَيْنِ وَهَذِهِ الْوَصِيَّةُ لِأَبِي هُرَيْرَةَ وَرَدَ مَثَلُهَا لِأَبِي الدَّرْدَاءِ([52])
لطيفة: ذكر شيخ الاسلام ابن حجر العسقلاني عن شيخه الحافظ العراقي  (رحمها الله)
لطيفة عن صلاة الضحى .قال (وَحَكَى شَيْخُنَا الْحَافِظُ أَبُو الْفَضْلِ بْنُ الْحُسَيْنِ فِي شَرْحِ التِّرْمِذِيِّ أَنَّهُ اشْتَهَرَ بَيْنَ الْعَوَامِّ أَنَّ مَنْ صَلَّى الضُّحَى ثُمَّ قَطَعَهَا يَعْمَى فَصَارَ كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ يَتْرُكُونَهَا أَصْلًا لِذَلِكَ وَلَيْسَ لِمَا قَالُوهُ أَصْلٌ بَلِ الظَّاهِرُ أَنَّهُ مِمَّا أَلْقَاهُ الشَّيْطَانُ عَلَى أَلْسِنَةِ الْعَوَامِّ لِيَحْرِمَهُمُ الْخَيْرَ الْكَثِيرَ .
   ثم قال: لَا سِيَّمَا مَا وَقَعَ فِي حَدِيثِ أَبِي ذَرٍّ تَنْبِيهَانِ الْأَوَّلُ اقْتَصَرَ فِي الْوَصِيَّةِ لِلثَّلَاثَةِ الْمَذْكُورِينَ عَلَى الثَّلَاثَةِ الْمَذْكُورَةِ لِأَنَّ الصَّلَاةَ وَالصِّيَامَ أَشْرَفُ الْعِبَادَاتِ الْبَدَنِيَّةِ وَلَمْ يَكُنِ الْمَذْكُورُونَ مِنْ أَصْحَابِ الْأَمْوَالِ وَخُصَّتِ الصَّلَاةُ بِشَيْئَيْنِ لِأَنَّهَا تَقَعُ لَيْلًا وَنَهَارًا بِخِلَافِ الصِّيَامِ الثَّانِي لَيْسَ فِي حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ تَقْيِيدٌ بِسَفَرٍ وَلَا حَضَرٍ وَالتَّرْجَمَةُ مُخْتَصَّةٌ بِالْحَضَرِ لَكِنَّ الْحَدِيثَ يَتَضَمَّنُ الْحَضَرَ لِأَنَّ إِرَادَةَ الْحَضَرِ فِيهِ ظَاهِرَةٌ وَحَمْلُهُ عَلَى الْحَضَرِ وَالسَّفَرِ مُمْكِنٌ وَأَمَّا حَمْلُهُ عَلَى السَّفَرِ دُونَ الْحَضَرِ فَبَعِيدٌ لِأَنَّ السَّفَرَ مَظِنَّةُ التَّخْفِيفِ) ([53])
                                       

 رابعا: لطائف الاسناد :
   ذكر العيني (رحمه الله ) بعض اللطائف في اسناد حديث ابي هريرة السابق , اجملها بما يأتي:
1-   التحديث بِصِيغَة الْجمع فِي ثَلَاثَة مَوَاضِع. وبصيغة الْإِفْرَاد فِي مَوضِع.
2-   العنعنة فِي مَوضِع. وَفِيه: القَوْل فِي موضِعين.
3-   فِيه: ثَلَاثَة من الروَاة مذكورون بالكنى، وَقيل: أَبُو التياح لقب غير كنية، ويكنى أَبَا حَمَّاد.
4-   وَفِيه: أَن رُوَاته الثَّلَاثَة الأول كلهم بصريون، وَأَبُو عُثْمَان كُوفِي، وَلكنه سكن الْبَصْرَة([54])

خامسا: ما يستفاد من الحديث:
1-   التزام الصحابة رضوان الله عليهم بوصايا النبي صلى الله عليه وسلم.
2-   اتخاذ بعض الصحابة النبي َ صلى الله عليه وسلم خليلا . وهذا لا ينافي قوله صلى الله عليه وسلم (لو كنت متخذا من امتي خليلا .... ) كما بُين سابقا من كلام الحافظ ابن حجر.
3-   التأكيد على صيام الايام البيض (على رأي من خصص هذه الايام بالايام البيض) وهو الراجح والله اعلم. او صيام ثلاثة ايام من كل شهر.
4-   التأكيد على صلاة الضحى والمحافظة عليها.
5-   بيان ان صلاة الضحى ركعتان على الاقل .
6-   التأكيد على صلاة الوتر قبل النوم. في حق من لم يتيقن الاستيقاض في الليل.
7-   منزلة ابي هريرة وابي الدرداء وابي ذررضي الله عنهم عند النبي صلى الله عليه وسلم اذ اختصهم بهذه الوصية دون غيرهم. لانه لم ترو هذه الرواية الا عن ابي هريرة وابي الدرداء وابي ذر رضي الله عنهم . حيث (اقْتَصَرَ فِي الْوَصِيَّةِ لِلثَّلَاثَةِ الْمَذْكُورِينَ عَلَى الثَّلَاثَةِ الْمَذْكُورَةِ لِأَنَّ الصَّلَاةَ وَالصِّيَامَ أَشْرَفُ الْعِبَادَاتِ الْبَدَنِيَّةِ وَلَمْ يَكُنِ الْمَذْكُورُونَ مِنْ أَصْحَابِ الْأَمْوَالِ وَخُصَّتِ الصَّلَاةُ بِشَيْئَيْنِ لِأَنَّهَا تَقَعُ لَيْلًا وَنَهَارًا بِخِلَافِ الصِّيَامِ)([55])





المطلب الثاني: اجزاء صلاة الضحى عن صدقات الجسد.
 ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم ان على جسد ابن ادم صدقات عما وهبه الله عز وجل من النعم العظيمة والكثيرة التي لا تحصى . فلا بد من شكر هذه النعم التي اعطاها الله عز وجل لنا وبالطريقة التي اوضحها لنا من لا ينطق عن الهوى . ولعلنا ان نوفق لبيان شكر هذه النعم من خلال دراستنا لحديث النبي صلى الله عليه وسلم  المتعلق بهذا الموضوع .والله الموفق.

اولا: ذكر الحديث سندا ومتنا:
قال الامام مسلم رحمه الله : حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَسْمَاءَ الضُّبَعِيُّ([56])، حَدَّثَنَا مَهْدِيٌّ وَهُوَ ابْنُ مَيْمُونٍ([57])، حَدَّثَنَا وَاصِلٌ([58])، مَوْلَى أَبِي عُيَيْنَةَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ عُقَيْلٍ([59])، عَنْ يَحْيَى بْنِ يَعْمَرَ([60])، عَنْ أَبِي الْأَسْوَدِ الدُّؤَلِيِّ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَنَّهُ قَالَ: «يُصْبِحُ عَلَى كُلِّ سُلَامَى مِنْ أَحَدِكُمْ صَدَقَةٌ، فَكُلُّ تَسْبِيحَةٍ صَدَقَةٌ، وَكُلُّ تَحْمِيدَةٍ صَدَقَةٌ، وَكُلُّ تَهْلِيلَةٍ صَدَقَةٌ، وَكُلُّ تَكْبِيرَةٍ صَدَقَةٌ، وَأَمْرٌ بِالْمَعْرُوفِ صَدَقَةٌ، وَنَهْيٌ عَنِ الْمُنْكَرِ صَدَقَةٌ، وَيُجْزِئُ مِنْ ذَلِكَ رَكْعَتَانِ يَرْكَعُهُمَا مِنَ الضُّحَى»([61])



 ثانيا :تخريج الحديث:
 الحديث أخرجه مسلم في صحيحه في كتاب (صلاة المسافرين وقصرها ) باب (اسْتِحْبَابِ صَلَاةِ الضُّحَى، وَأَنَّ أَقَلَّهَا رَكْعَتَانِ، وَأَكْمَلَهَا ثَمَانِ رَكَعَاتٍ، وَأَوْسَطُهَا أَرْبَعُ رَكَعَاتٍ، أَوْ سِتٍّ، وَالْحَثُّ عَلَى الْمُحَافَظَةِ عَلَيْهَا)
واخرجه أبو داوود في (كتاب الصلاة) باب (صلاة الضحى) بسنده الى ابي ذر رضي الله عنه .بزيادة (وَبُضْعَتُهُ أَهْلَهُ صَدَقَةٌ. قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَحَدُنَا يَقْضِي شَهْوَتَهُ، وَتَكُونُ لَهُ صَدَقَةٌ، قَالَ: «أَرَأَيْتَ لَوْ وَضَعَهَا فِي غَيْرِ حِلِّهَا أَلَمْ يَكُنْ يَأْثَمُ)([62])
كما أخرجه الامام احمد في المسند .في (مسند الانصار ) ,مسند (ابي ذر رضي الله عنه ) ([63])
ثالثا: غريب الحديث:
ورد ذكر لفظة (سلامي) في الحديث وهي من الالفاظ الغريبة التي ذكرها من تصدى للتصنيف في علم غريب الحديث . ومعنى سلامي : (هُوَ بِضَمِّ السِّينِ وَتَخْفِيفِ اللَّامِ وَأَصْلُهُ عِظَامُ الْأَصَابِعِ وَسَائِرِ الْكَفِّ ثُمَّ اسْتُعْمِلَ فِي جَمِيعِ عِظَامِ الْبَدَنِ وَمَفَاصِلِهِ) ([64])
 قال ابو عبيد الهروي :السُلامَى فِي الأَصْل عظم يكون فِي فِرْسِن الْبَعِير وَيُقَال: إنّ آخر مَا يبْقى فِيهِ المخ من الْبَعِير إِذا عجف فِي السلَامِي وَالْعين فَإِذا ذهب مِنْهَا لم يكن لَهُ بَقِيَّة ... فَكَأَن معنى الحَدِيث أَنه على كل عظم من عِظَام ابْن آدم صَدَقَة وأنّ الرَّكْعَتَيْنِ تجزيان من تِلْكَ الصَّدَقَة([65])






رابعا: المعنى العام:
أراد النبي صلى الله الله عليه وسلم ان يذكر المؤمنين بنعم الله عز وجل, وان عليهم شكرها ومن هذه النعم التي بينها رسول الله صلى الله عليه وسلم هي نعمة العظام والمفاصل التي لا يمكن التفكير بوجود كمال لحياتنا من دونهما . لذا فانه من الواجب علينا ان نشكر هذه النعمة .قال تعالى (وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ) (سورة ابراهيم 7)
ثم شرع يبين الطرق التي يمكنك ايها المسلم ان تشكر الله عزوجل على هذه النعمة بالتحديد فقال (كل تسبيحة صدقة وكل تحميدة صدقة ....) ثم بين انه يمكنك ان تفعل فعلا واحدا يجزئك عما ذكر وهي صلاة الضحى واقلها ركعتان.  وجاء عن السيدة عائشة رضي الله عنها: إِنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِنَّهُ خُلِقَ كُلُّ إِنْسَانٍ مِنْ بَنِي آدَمَ عَلَى سِتِّينَ وَثَلَاثِمِائَةِ مَفْصِلٍ، فَمَنْ كَبَّرَ اللهَ، وَحَمِدَ اللهَ، وَهَلَّلَ اللهَ، وَسَبَّحَ اللهَ، وَاسْتَغْفَرَ اللهَ، وَعَزَلَ حَجَرًا عَنْ طَرِيقِ النَّاسِ، أَوْ شَوْكَةً أَوْ عَظْمًا عَنْ طَرِيقِ النَّاسِ، وَأَمَرَ بِمَعْرُوفٍ أَوْ نَهَى عَنْ مُنْكَرٍ، عَدَدَ تِلْكَ السِّتِّينَ وَالثَّلَاثِمِائَةِ السُّلَامَى، فَإِنَّهُ يَمْشِي يَوْمَئِذٍ وَقَدْ زَحْزَحَ نَفْسَهُ عَنِ النَّارِ)([66])
وذكر ابن بطال كلاما رائعا في هذا. بعد ان ذكر معنى (لفظة سلامي ) فقال (فعلى كل واحد منها صدقة لله من فعل الطاعة والخير كل يوم، إذ كل موضع شعرة فما فوقها من جسد الإنسان عليه فيه نعمة لله، يلزمه شكره والاعتراف بها حين خلقه صحيحًا يتصرف فى منافعه وإرادته، ولم يجعل فى ذلك الموضع داء يمنعه ألمه من استعماله والانتفاع به. وإنما سميت طاعة الله من صلاة وغيرها صدقة؛ لأنه كان لله أن يفترض على عباده ما شاء من الأعمال دون أجر يأجرهم عليها، ولا ثواب فيها، ولكنه برحمته تفضل علينا بالأجر والثواب على ما فرضه، فلما كان لأفعالنا أجر فكأننا نحن ابتدأنا بالعمل فاستحققنا الأجر، فشابه به الصدقة المبتدأة التى عليها الأجر لازم فى فضل الله.)([67]).
  ( وليس ما ذكر فى هذا الحديث أنه صدقة على الإنسان تجب عليه فرضًا، وإنما هو عليه من باب الحض والندب، كما أمر الله تعالى المؤمنين بالتعاون والتناصر)([68])



خامسا: ما يستفاد من الحديث:
1-   التأكيد على ذكر نعم الله على البشر.
2-   وجوب شكر النعمة التي وهبنا الله اياها بشكل عام , وما ذكر في الحديث من نعمة العظام والمفاصل بشكل خاص.
3-   شكر هذه النعم الوارد في الحديث ينبغي ان يكون بشكل يومي . وهو مستفاد من لفظ (يُصْبِحُ عَلَى كُلِّ... ) .
4-   فضل التسبيح والتحميد والتهليل والتكبير والامر بالمعروف والنهي عن المنكر.
5-   فضل صلاة الضحى وانها تجزئ عن جميع صدقات مفاصل الجسد.
6-   اطلاق كلمة الصدقة على فعل الخير وعدم اقتصارها على بذل المال كما يضن البعض.
  والله تعالى اعلم.



















الخاتمة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه ..
   أما بعد...
بعد أن أعاننا الله عز وجل على اتمام هذا البحث أود ان أوجز اهم ما توصلت اليه من خلال دراستي لفضل صلاة الضحى في الصحيحين . وعلى شكل نقاط:
1-   ان صلاة الضحى هي الصلاة النافلة التي تصلى من طلوع الشمس (بعد وقت النهي) الى وقت الزوال.
2-   ان لصلاة الضحى اسماء اخرى هي: صلاة الاشراق وصلاة الشروق وصلاة الاوابين.
3-   ان صلاة الضحى هي نفسها صلاة الشروق . خلافا لمن اثبت خلاف ذلك.
4-   ان حكم صلاة الضحى الاستحباب مطلقا.
5-   ان من العلماء من انكر صلاة الضحى الا لسبب. وعلى هذا يؤول حديث السيدة عائشة رضي الله عنها: ( مَا سَبَّحَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سُبْحَةَ الضُّحَى قَطُّ وَإِنِّي لَأُسَبِّحُهَا)([69])
6-   ان اقل عدد لركعات الضحى هو اثنان واكثرها ثمان ركعات .

   والله اعلم وعليه توكلت واليه انيب.










المصادر والمراجع:
1- إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري /  أحمد بن محمد بن أبى بكر بن عبد الملك القسطلاني القتيبي المصري، أبو العباس، شهاب الدين (المتوفى: 923هـ) /  المطبعة الكبرى الأميرية، مصر /ط:7 / ، 1323 هـ
2-إرواء الغليل في تخريج أحاديث منار السبيل / محمد ناصر الدين الألباني (المتوفى : 1420هـ) إشراف: زهير الشاويش / المكتب الإسلامي – بيروت / ط:2 /1405 هـ - 1985م
3-الأعلام / خير الدين بن محمود بن محمد بن علي بن فارس، الزركلي الدمشقي (المتوفى: 1396هـ)/ دار العلم للملايين / ط:15 /  - أيار / مايو 2002 م
ت: مصطفى عبد القادر عطا / دار الكتب العلمية – بيروت / ط :1/، 1411 – 1990
4-    تحفة المحتاج إلى أدلة المنهاج (على ترتيب المنهاج للنووي) / ابن الملقن سراج الدين أبو حفص عمر بن علي بن أحمد الشافعي المصري (المتوفى: 804هـ) /ت: عبد الله بن سعاف اللحياني/ دار حراء - مكة المكرمة / ط: 1/، 1406 هـ
5-    تقريب التهذيب /أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني (المتوفى: 852هـ) / ت: محمد عوامة / دار الرشيد – سوريا ط/ 1406 – 1986
6-الجامع الكبير / محمد بن عيسى بن سَوْرة بن موسى بن الضحاك، الترمذي، أبو عيسى (المتوفى: 279هـ) ت:بشار عواد معروف / دار الغرب الإسلامي – بيروت /1998 م
7-   الجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وأيامه = صحيح البخاري / محمد بن إسماعيل أبو عبدالله البخاري الجعفي / ت:محمد زهير بن ناصر الناصر / دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)/ ط:1 / 1422هـ
8-جمهرة اللغة / أبو بكر محمد بن الحسن بن دريد الأزدي (المتوفى: 321هـ) ت: رمزي منير بعلبكي / دار العلم للملايين – بيروت /ط: الأولى، 1987م
8-   حاشية ابن عابدين / رد المحتار على الدر المختار/ابن عابدين، محمد أمين بن عمر بن عبد العزيز عابدين الدمشقي الحنفي (المتوفى: 1252هـ)/دار الفكر-بيروت /- 1992م
10-  حاشية الدسوقي على الشرح الكبير / محمد بن أحمد بن عرفة الدسوقي المالكي (المتوفى: 1230هـ) / دار الفكر / ط: بدون طبعة وبدون تاريخ
11-  روضة الطالبين وعمدة المفتين / أبو زكريا محيي الدين يحيى بن شرف النووي (المتوفى: 676هـ) / ت:زهير الشاويش /  المكتب الإسلامي، بيروت- دمشق- عمان /ط:3 /1412هـ / 1991م
12-  زاد المعاد في هدي خير العباد / محمد بن أبي بكر بن أيوب بن سعد شمس الدين ابن قيم الجوزية (المتوفى: 751هـ) /مؤسسة الرسالة، بيروت - مكتبة المنار الإسلامية، الكويت / ط:27/ , 1415هـ /1994م
13-  سنن ابن ماجه/ وماجه اسم أبيه يزيد - أبو عبد الله محمد بن يزيد القزويني (المتوفى: 273هـ) /ت: شعيب الأرنؤوط - عادل مرشد - محمَّد كامل قره بللي - عَبد اللّطيف حرز الله /دار الرسالة العالمية / ط:1 /1430 هـ - 2009 م
14- سنن ابي داوود / أبو داود سليمان بن الأشعث بن إسحاق بن بشير بن شداد بن عمرو الأزدي السِّجِسْتاني (المتوفى: 275هـ) / ت:محمد محيي الدين عبد الحميد / المكتبة العصرية، صيدا – بيروت
15-  شرح صحيح البخارى / ابن بطال أبو الحسن علي بن خلف بن عبد الملك (المتوفى: 449هـ) / : أبو تميم ياسر بن إبراهيم / : مكتبة الرشد - السعودية، الرياض / ط:2 / 1423هـ - 2003م
16- الشرح الممتع على زاد المستقنع / محمد بن صالح بن محمد العثيمين (المتوفى: 1421هـ) / دار ابن الجوزي /السعودية / ط:1 / 1422 هـ
17-  صحيح فقه السنة وأدلته وتوضيح مذاهب الأئمة /  أبو مالك كمال بن السيد سالم / المكتبة التوفيقية، القاهرة – مصر / ط/:1 /2003 م
18-  ضعيف سنن الترمذي /محمد ناصر الدين الألباني (المتوفى: 1420هـ) /أشرف على طباعته والتعليق عليه: زهير الشاويش / بتكليف: من مكتب التربية العربي لدول الخليج – الرياض /توزيع:المكتب الاسلامي – بيروت / ط:1 /1411 هـ - 1991 م
19-  عمدة القاري شرح صحيح البخاري / أبو محمد محمود بن أحمد بن موسى بن أحمد بن حسين الغيتابى الحنفى بدر الدين العينى (المتوفى: 855هـ) دار إحياء التراث العربي – بيروت
20-  غريب الحديث / أبو عُبيد القاسم بن سلاّم بن عبد الله الهروي البغدادي (المتوفى: 224هـ) / ت : د. محمد عبد المعيد خان / مطبعة دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد- الدكن / ط:1 / 1384 هـ - 1964 م
21-  فتاوى نور على الدرب / عبد العزيز بن عبد الله بن باز (المتوفى: 1420هـ) /جمعها: الدكتور محمد بن سعد الشويعر / قدم لها: عبد العزيز بن عبد الله بن محمد آل 4 ي
22-  فتاوى نور على الدرب / محمد بن صالح العثيمين (المتوفى: 1421هـ)
23-  فتح الباري شرح صحيح البخاري/ أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل العسقلاني الشافعي /  دار المعرفة - بيروت، 1379 / رقم كتبه وأبوابه وأحاديثه: محمد فؤاد عبد الباقي / قام بإخراجه وصححه وأشرف على طبعه: محب الدين الخطيب / عليه تعليقات العلامة: عبد العزيز بن عبد الله بن باز
24-  الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل / أبو القاسم محمود بن عمرو بن أحمد، الزمخشري جار الله (المتوفى: 538هـ)/ دار الكتاب العربي – بيروت / ط: 3/ - 1407 هـ
25-    المجتبى من السنن = السنن الصغرى للنسائي / أبو عبد الرحمن أحمد بن شعيب بن علي الخراساني، النسائي (المتوفى: 303هـ) / عبد الفتاح أبو غدة / مكتب المطبوعات الإسلامية – حلب / ط:2 / 1406 – 1986
26-  المجموع شرح المهذب ((مع تكملة السبكي والمطيعي)) /: أبو زكريا محيي الدين يحيى بن شرف النووي (المتوفى: 676هـ) /: دار الفكر (4/ 36) والمغني لابن قدامة
27-  مختار الصحاح / زين الدين أبو عبد الله محمد بن أبي بكر بن عبد القادر الحنفي الرازي (المتوفى: 666هـ)/ت: يوسف الشيخ محمد /  المكتبة العصرية - الدار النموذجية، بيروت  صيدا / ط:5/، 1420هـ / 1999م
28-  المستدرك على الصحيحين /أبو عبد الله الحاكم محمد بن عبد الله بن محمد بن حمدويه بن نُعيم بن الحكم الضبي الطهماني النيسابوري المعروف بابن البيع (المتوفى: 405هـ)
29-  مسند الإمام أحمد / أبو عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل بن هلال بن أسد الشيباني (المتوفى: 241هـ) / ت:شعيب الأرنؤوط - عادل مرشد، وآخرون / إشراف: د عبد الله بن عبد المحسن التركي /  مؤسسة الرسالة / ط:1 /2001 م
30-  المسند الصحيح المختصر بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم / مسلم بن الحجاج أبو الحسن القشيري النيسابوري (المتوفى: 261هـ) / ت:محمد فؤاد عبد الباقي / دار إحياء التراث العربي – بيروت
31-  معالم التنزيل في تفسير القرآن المعروف بـ تفسير البغوي/ محيي السنة، أبو محمد الحسين بن مسعود البغوي (المتوفى: 510هـ)/ ت: حققه وخرج أحاديثه محمد عبد الله النمر - عثمان جمعة ضميرية - سليمان مسلم الحرش/ دار طيبة للنشر والتوزيع
32-  المغني / أبو محمد موفق الدين عبد الله بن أحمد بن محمد بن قدامة الجماعيلي المقدسي ثم الدمشقي الحنبلي، الشهير بابن قدامة المقدسي (المتوفى: 620هـ)/ مكتبة القاهرة /بدون طبعة
33-  المفردات في غريب القرآن/أبو القاسم الحسين بن محمد المعروف بالراغب الأصفهانى (المتوفى: 502هـ) ت: صفوان عدنان الداودي/ دار القلم، الدار الشامية - دمشق بيروت
34-  منهاج الطالبين وعمدة المفتين /أبو زكريا محيي الدين يحيى بن شرف النووي (المتوفى: 676هـ) ت/عوض قاسم أحمد عوض / دار الفكر / ط:1/1425هـ/2005م
35-  المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج /  أبو زكريا محيي الدين يحيى بن شرف النووي (المتوفى: 676هـ) / دار إحياء التراث العربي – بيروت / ط:2/ 1392(
36-  مواهب الجليل في شرح مختصر خليل / شمس الدين أبو عبد الله محمد بن محمد بن عبد الرحمن الطرابلسي المغربي، المعروف بالحطاب الرُّعيني المالكي (المتوفى: 954هـ) /  دار الفكر / ط:3 /  1412هـ - 1992م
37-  الموسوعة الفقهية / صادر عن: وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية - الكويت




(1) رواه الترمذي وقال حَسَنٌ صَحِيحٌ . الجامع الكبير / محمد بن عيسى بن سَوْرة بن موسى بن الضحاك، الترمذي، أبو عيسى (المتوفى: 279هـ) ت:بشار عواد معروف / دار الغرب الإسلامي – بيروت /1998 م / (2/142) رقم(780) عن ابي هريرة رضي الله عنه .
(2)المفردات في غريب القرآن/أبو القاسم الحسين بن محمد المعروف بالراغب الأصفهانى (المتوفى: 502هـ) ت: صفوان عدنان الداودي/ دار القلم، الدار الشامية - دمشق بيروت
ط: 1/ - 1412 هـ  (1/490)
(3) جمهرة اللغة / أبو بكر محمد بن الحسن بن دريد الأزدي (المتوفى: 321هـ) ت: رمزي منير بعلبكي / دار العلم للملايين – بيروت: الأولى، 1987م (2/1077)
(4) ينظر: الموسوعة الفقهية / صادر عن: وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية - الكويت
 ط: 1/، مطابع دار الصفوة – مصر/ 1427 ه (27/51)
(5)المصدر نفسه  (27/51)

( 1) مختار الصحاح / زين الدين أبو عبد الله محمد بن أبي بكر بن عبد القادر الحنفي الرازي (المتوفى: 666هـ)/ت: يوسف الشيخ محمد /  المكتبة العصرية - الدار النموذجية، بيروت – صيدا / ط:5/، 1420هـ / 1999م (1/183)
(2) الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل / أبو القاسم محمود بن عمرو بن أحمد، الزمخشري جار الله (المتوفى: 538هـ)/ دار الكتاب العربي – بيروت / ط: 3/ - 1407 هـ(4/765)
(3) ينظر:تحفة المحتاج إلى أدلة المنهاج (على ترتيب المنهاج للنووي) / ابن الملقن سراج الدين أبو حفص عمر بن علي بن أحمد الشافعي المصري (المتوفى: 804هـ): عبد الله بن سعاف اللحياني/ دار حراء - مكة المكرمة / ط: 1/، 1406 هـ(1/415)(بتصرف من الباحث)
(4) الموسوعة الفقهية : (2/689)


(1) ينظر: معالم التنزيل في تفسير القرآن المعروف بـ تفسير البغوي/ محيي السنة، أبو محمد الحسين بن مسعود البغوي (المتوفى: 510هـ)/ ت: حققه وخرج أحاديثه محمد عبد الله النمر - عثمان جمعة ضميرية - سليمان مسلم الحرش/ دار طيبة للنشر والتوزيع
الطبعة: 4/، 1417 هـ - 1997 م (7/76)
(2) : المستدرك على الصحيحين /أبو عبد الله الحاكم محمد بن عبد الله بن محمد بن حمدويه بن نُعيم بن الحكم الضبي الطهماني النيسابوري المعروف بابن البيع (المتوفى: 405هـ)
ت: مصطفى عبد القادر عطا / دار الكتب العلمية – بيروت / ط :1/، 1411 – 1990 (4/ 59) والحديث سكت عنه الذهبي.
(3 )فتاوى نور على الدرب / عبد العزيز بن عبد الله بن باز (المتوفى: 1420هـ) /جمعها: الدكتور محمد بن سعد الشويعر / قدم لها: عبد العزيز بن عبد الله بن محمد آل الشيخ (10/ 413) (المكتبة الشاملة)
(4) ينظر: فتاوى نور على الدرب / محمد بن صالح العثيمين (المتوفى: 1421هـ) (8/2)
(5) رواه مسلم (1/515) رقم (748)
(1) ينظر: صحيح فقه السنة وأدلته وتوضيح مذاهب الأئمة /  أبو مالك كمال بن السيد سالم / المكتبة التوفيقية، القاهرة – مصر / ط/:1 /2003 م(1/422)
(2) ينظر: عمدة القاري شرح صحيح البخاري / أبو محمد محمود بن أحمد بن موسى بن أحمد بن حسين الغيتابى الحنفى بدر الدين العينى (المتوفى: 855هـ) دار إحياء التراث العربي – بيروت(7/ 240) , ومواهب الجليل في شرح مختصر خليل / شمس الدين أبو عبد الله محمد بن محمد بن عبد الرحمن الطرابلسي المغربي، المعروف بالحطاب الرُّعيني المالكي (المتوفى: 954هـ) /  دار الفكر / ط:3 /  1412هـ - 1992م ((2/ 67) , وروضة الطالبين وعمدة المفتين / أبو زكريا محيي الدين يحيى بن شرف النووي (المتوفى: 676هـ) / ت:زهير الشاويش /  المكتب الإسلامي، بيروت- دمشق- عمان /ط:3 /1412هـ / 1991م (1/ 337)
(3) المغني / أبو محمد موفق الدين عبد الله بن أحمد بن محمد بن قدامة الجماعيلي المقدسي ثم الدمشقي الحنبلي، الشهير بابن قدامة المقدسي (المتوفى: 620هـ)/ مكتبة القاهرة /بدون طبعة
1388هـ - 1968م (2/97)
(4) المصدر نفسه (2/97)
(5) رواه احمد عن ابي سعيد الخدري / مسند الإمام أحمد / أبو عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل بن هلال بن أسد الشيباني (المتوفى: 241هـ) / ت:شعيب الأرنؤوط - عادل مرشد، وآخرون / إشراف: د عبد الله بن عبد المحسن التركي /  مؤسسة الرسالة / ط:1 /2001 م (17/ 247) رقم(11156) ورواه الترمذي : السنن (1/601) رقم(477)  والحديث ضعيف :في اسناده عَطِيَّة الْعَوْفِيّ ضعيف , وخاصة فى روايته عن أبى سعيد الخدري .ينظر: إرواء الغليل في تخريج أحاديث منار السبيل / محمد ناصر الدين الألباني (المتوفى : 1420هـ) إشراف: زهير الشاويش / المكتب الإسلامي – بيروت / ط:2 /1405 هـ - 1985م (2/ 212) رقم(460)


(1) رواه البخاري : الجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وأيامه = صحيح البخاري / محمد بن إسماعيل أبو عبدالله البخاري الجعفي / ت:محمد زهير بن ناصر الناصر / دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)/ ط:1 / 1422هـ (2/58) رقم(1179)
(2 )متفق عليه: اخرجه البخاري (2/50) رقم (1128) من غير (وإن كان ليدع العمل وهو يحب .... الخ) ومسلم : المسند الصحيح المختصر بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم / مسلم بن الحجاج أبو الحسن القشيري النيسابوري (المتوفى: 261هـ) / ت:محمد فؤاد عبد الباقي / دار إحياء التراث العربي – بيروت (1/ 497) رقم (718) واللفظ لمسلم
(3 )زاد المعاد في هدي خير العباد / محمد بن أبي بكر بن أيوب بن سعد شمس الدين ابن قيم الجوزية (المتوفى: 751هـ) /مؤسسة الرسالة، بيروت - مكتبة المنار الإسلامية، الكويت
ط:27/ , 1415هـ /1994م (1/ 343/344)
(4 )ينظر: المصدر نفسه (1/ 345)
(1 )صحيح فقه السنة وأدلته وتوضيح مذاهب الأئمة (1/ 425)
(2) صحيح مسلم (1/ 498) رقم (720) عن ابي ذر رضي الله عنه.
(3 )المصدر السابق  (1/ 425)
(4) ينظر :حاشية الدسوقي على الشرح الكبير / محمد بن أحمد بن عرفة الدسوقي المالكي (المتوفى: 1230هـ) / دار الفكر / ط: بدون طبعة وبدون تاريخ ((1/ 313) و المجموع شرح المهذب ((مع تكملة السبكي والمطيعي)) /: أبو زكريا محيي الدين يحيى بن شرف النووي (المتوفى: 676هـ) /: دار الفكر (4/ 36) والمغني لابن قدامة (2/ 131)
(5) رواه مسلم (1/266) رقم (336)
(6) ينظر:حاشية ابن عابدين / رد المحتار على الدر المختار/ابن عابدين، محمد أمين بن عمر بن عبد العزيز عابدين الدمشقي الحنفي (المتوفى: 1252هـ)/دار الفكر-بيروت /- 1992م (2/23) و منهاج الطالبين وعمدة المفتين /أبو زكريا محيي الدين يحيى بن شرف النووي (المتوفى: 676هـ) ت/عوض قاسم أحمد عوض / دار الفكر / ط:1/1425هـ/2005م(36)
(7 ) رواه الترمذي(سنن الترمذي)  (1/296) رقم (473) وابن ماجة (سنن ابن ماجة) وماجة اسم أبيه يزيد - أبو عبد الله محمد بن يزيد القزويني (المتوفى: 273هـ) /ت: شعيب الأرنؤوط - عادل مرشد - محمَّد كامل قره بللي - عَبد اللّطيف حرز الله /دار الرسالة العالمية / ط:1 /1430 هـ - 2009 م (2/ 392) رقم (1379) والحديث هذا ضعفة الالباني ينظر: ضعيف سنن الترمذي /محمد ناصر الدين الألباني (المتوفى: 1420هـ) /أشرف على طباعته والتعليق عليه: زهير الشاويش / بتكليف: من مكتب التربية العربي لدول الخليج – الرياض /توزيع:المكتب الاسلامي – بيروت / ط:1 /1411 هـ - 1991 م(1/52) وكذا شعيب الأرناؤوط :ينظر المصدر السابق  (2/ 392)
وكلاهما ضعفه لجهالة موسى بن انس وهو (موسى بن فلان بن أنس) قال عنه ابن حجر (موسى ابن فلان ابن أنس ابن مالك مجهول من السادسة ويقال هو ابن حمزة) تقريب التهذيب /أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني (المتوفى: 852هـ) / ت: محمد عوامة / دار الرشيد – سوريا ط/ 1406 – 1986 (1/554)

(1) ينظر: صحيح فقه السنة وأدلته وتوضيح مذاهب الأئمة (1/ 426)
(2 )صحيح مسلم (1/ 497) رقم (719) مسند احمد (43/ 319) رقم (26286)
(3) ينظر: الشرح الممتع على زاد المستقنع / محمد بن صالح بن محمد العثيمين (المتوفى: 1421هـ) / دار ابن الجوزي /السعودية / ط:1 / 1422 هـ (4/84 – 85)
(([8] (مسلم بن إبراهيم الأزدي الفراهيدي بالفاء أبو عمرو البصري ثقة مأمون مكثر عمي بأخرة من صغار التاسعة مات سنة اثنتين وعشرين ومئتين وهو أكبر شيخ لأبي داود ) تقريب التهذيب (1/529) رقم (6615)
(([9]  (شعبة بن الحجاج بن الورد العتكي مولاهم أبو بسطام الواسطي ثم البصري ثقة حافظ متقن كان الثوري يقول هو أمير المؤمنين في الحديث وهو أول من فتش بالعراق عن الرجال وذب عن السنة وكان عابدا من السابعة مات سنة مئة وستين) لمصدر نفسه (1/266) رقم (2778)
(([10]  (عباس ابن فروخ بفتح الفاء وتشديد الراء وآخره معجمة الجريري بضم الجيم البصري أبو محمد ثقة من السادسة مات قديما بعد العشرين ومائة) المصدر نفسه (1/293) رقم (3170)
(([11]  (عبد الرحمن بن ملّ بلام ثقيلة والميم مثلثة أبو عثمان النهدي بفتح النون وسكون الهاء مشهور بكنيته مخضرم من كبار الثانية ثقة ثبت عابد مات سنة خمس وتسعين وقيل بعدها وعاش مائة وثلاثين سنة وقيل أكثر) المصدر نفسه (1/657) رقم (8235)
(([12]  ابو هريرة رضي الله عنه (بن عامر بن عبد ذي الشّرى بن ظريف بن عتاب بن أبي صعب بن منبه بن سعد بن ثعلبة بن سليم بن فهم بن غنم بن دوس بن عدنان بن عبد اللَّه بن زهران بن كعب الدوسيّ) الإصابة في تمييز الصحابة : أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني (المتوفى: 852هـ) ت:عادل أحمد عبد الموجود وعلى محمد معوض / دار الكتب العلمية – بيروت / ط:1 /- 1415 هـ (7/349)
(([13]  صحيح البخاري (1/58) رقم (1178)
(([14]  (شيبان" بن فروخ وهو شيبان بن أبي شيبة الحبطي مولاهم أبو محمد الأبلي روى عن جرير بن حازم وأبي الأشهب العطاردي ... قال أحمد بن سعد بن إبراهيم عن أحمد بن حنبل ثقة وقال أبو زرعة صدوق وقال أبو حاتم كان يرى القدر واضطر الناس إليه بآخره ... مات سنة ست وقيل سنة خمس وثلاثين ومائتين) ينظر : تهذيب التهذيب / أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني (المتوفى: 852هـ) / مطبعة دائرة المعارف النظامية، الهند / ط:1/، 1326هـ (4/374/375)
(([15]  (عبد الوارث بن سعيد بن ذكوان العنبري مولاهم أبو عبيدة التنوري بفتح المثناة وتشديد النون البصري ثقة ثبت رمي بالقدر ولم يثبت عنه من الثامنة مات سنة ثمانين ومائة) تقريب التهذيب (1/367)
(([16]  (يزيد بن حميد الضبعي بضم المعجمة وفتح الموحدة أبو التياح بمثناة ثم تحتانية ثقيلة وآخره مهملة بصري مشهور بكنيته ثقة ثبت من الخامسة مات سنة ثمان وعشرين ومئة) المصدر نفسه (1/600) رقم (7694)
(([17]  صحيح مسلم (1/498) رقم (721)
(([18]   محمد بن المثنى بن عبيد العنزي بفتح النون والزاي أبو موسى البصري المعروف بالزمن مشهور بكنيته وباسمه ثقة ثبت من العاشرة ... توفي سنة اثنتين وخمسين ومائتين .ينظر: المصدر السابق (1/505) رقم (6264)
(([19]  محمد" بن بشار بن عثمان بن داود بن كيسان العبدي أبو بكر الحافظ البصري بندار... روى عنه الجماعة ... مات في رجب سنة اثنتين وخمسين ومائتين . ينظر: تهذيب التهذيب (9/72)
(([20]  محمد بن جعفر الهذلي البصري المعروف بغندر ثقة صحيح الكتاب إلا أن فيه غفلة من التاسعة مات سنة ثلاث أو أربع وتسعين ومائة ) تقريب التهذيب (1/473) رقم (5785)
(([21]  (أبو شمر بكسر أوله وسكون الميم الضبعي البصري مقبول من الرابعة) المصدر نفسه ( 1/648) رقم (8158) وقد بحثت طويلا ولم اوفق لمعرفة سنة وفاته رحمه الله.
(([22]  سليمان بن معبد بن كوسجان بمهملة ثم جيم المروزي أبو داود السنجي بكسر المهملة بعدها نون ساكنة ثم جيم ثقة صاحب حديث رحال أديب من الحادية عشرة مات سنة سبع وخمسين ومائتين ) المصدر نفسه (1/254) رقم (2602)
(([23]  (معلى بفتح ثانيه وتشديد اللام المفتوحة بن أسد العمي بفتح المهملة وتشديد الميم أبو الهيثم البصري أخو بهز ثقة ثبت قال أبو حاتم لم يخطىء إلا في حديث واحد من كبار العاشرة مات سنة ثماني عشرة على الصحيح ) المصدر نفسه (1/540) رقم (6788)
(([24]  عبد العزيز بن المختار الدباغ البصري مولى حفصة بنت سيرين ثقة من السابعة) المصدر نفسه (1/359) رقم (4120)
(([25]  (عبد الله بن فيروز الداناج بنون خفيفة وجيم وهو العالم بالفارسية ثقة من الخامسة) تقريب التهذيب (1/318) رقم (3535) وداناج من دانا وهي بالفارسية العالِم. ينظر : تهذيب التهذيب (5/ 359)
(([26]  ( أبو رافع الصائغ نفيع تابعي، ثقة، من خيار التابعين بصري"، وكان عبدًا، فأعتق، وكان رجلا صالحًا من كبار التابعينتاريخ الثقات /  أبو الحسن أحمد بن عبد الله بن صالح العجلى الكوفى (المتوفى: 261هـ) / دار الباز / ط:1 / 1405هـ-1984م
(([27]  صحيح مسلم (1/499) رقم (721)
(([28]  سنن ابي داوود / أبو داود سليمان بن الأشعث بن إسحاق بن بشير بن شداد بن عمرو الأزدي السِّجِسْتاني (المتوفى: 275هـ) / ت:محمد محيي الدين عبد الحميد / المكتبة العصرية، صيدا – بيروت (2/65) رقم (1432)
(([29]  المصدر نفسه (2/66) رقم (1433) قال الالباني في تعليقه على هذا الحديث (في الكتاب ذاته): ((صحيح دون قوله في الحضر والسفر)).
(([30]  المجتبى من السنن = السنن الصغرى للنسائي / أبو عبد الرحمن أحمد بن شعيب بن علي الخراساني، النسائي (المتوفى: 303هـ) / عبد الفتاح أبو غدة / مكتب المطبوعات الإسلامية – حلب / ط:2 / 1406 – 1986 (3/229)
(([31]  مسند احمد (16/329) رقم (10559)
(([32]  المصدر نفسه (45/534) رقم (27550)
(([33] ينظر: فتح الباري شرح صحيح البخاري/ أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل العسقلاني الشافعي /  دار المعرفة - بيروت، 1379 / رقم كتبه وأبوابه وأحاديثه: محمد فؤاد عبد الباقي / قام بإخراجه وصححه وأشرف على طبعه: محب الدين الخطيب / عليه تعليقات العلامة: عبد العزيز بن عبد الله بن باز (3/57)
(([34] ينظر:  المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج /  أبو زكريا محيي الدين يحيى بن شرف النووي (المتوفى: 676هـ) / دار إحياء التراث العربي – بيروت / ط:2/ 1392(5/234)
(([35]  فتح الباري / لابن حجر (3/57)
(([36]  المصدر نفسه  (3/57)
(([37]  المصدر نفسه  (3/57)
(([38]  عمدة القاري شرح صحيح البخاري (11/97)
(([39]  ينظر: المصدر نفسه (11/97)
(([40]  ينظر: المصدر نفسه (11/97) قوله ((قال به قوم) لم يتسن لي معرفة من قال بهذا القول .
(([41]  ينظر: فتح الباري / ابن حجر (4/ 227)
(([42]  ينظر: المصدر السابق (11/97)
(([43]  ينظر: عمدة القاري شرح صحيح البخاري(11/97)
(([44]  ينظر: المصدر نفسه ( 11/97)
(([45]  ينظر: المصدر نفسه ( 11/97)
(([46]  ينظر: المصدر نفسه ( 11/97)
(([47]  فتح الباري / ابن حجر (4/ 227)
(([48]  المصدر السابق (11/96 – 97)
(([49]  إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري /  أحمد بن محمد بن أبى بكر بن عبد الملك القسطلاني القتيبي المصري، أبو العباس، شهاب الدين (المتوفى: 923هـ) /  المطبعة الكبرى الأميرية، مصر /ط:7 / ، 1323 هـ (3/ 410)
(([50]  ابن دقيق العيد:محمد بن علي بن وهب بن مطيع، أبو الفتح، تقيّ الدين القشيري، المعروف كأبيه وجده بابن دقيق العيد: قاض، من أكابر العلماء بالأصول .ت : 702 هـ /  الأعلام / خير الدين بن محمود بن محمد بن علي بن فارس، الزركلي الدمشقي (المتوفى: 1396هـ)/ دار العلم للملايين / ط:15 /  - أيار / مايو 2002 م (6/283)
(([51]  ينظر: فتح الباري/لابن حجر (3/57)                      
(([52]  المصدر نفسه  (3/57)
(([53]  المصدر نفسه  (3/57)
(([54]   ينظر: عمدة القاري (11/ 98)
(([55]  فتح الباري/لابن حجر (3/57)
(([56]  (عبد الله بن محمد بن أسماء بن عبد بن مخارق الضبعي بضـم المعجمة وفتح الموحدة أبو عبد الرحمن البصري ثقة جليل من العاشرة مات سنة إحدى وثلاثين ومئتين )  ينظر: تقريب التهذيب (6/5)
(([57]  (مهدي بن ميمون الأزدي المعولي بكسر الميم وسكون المهملة وفتح الواو أبو يحيى البصري ثقة من صغار السادسة مات سنة اثنتين وسبعين  ومائة ) المصدر نفسه(1/548) رقم (6919)
(([58]  واصل مولى أبي عيينة بن المهلب بن أبي صفرة الأزدي البصري بتحتانية مصغر صدوق عابد من السادسة  .ينظر : المصدر نفسه (1/ 579) رقم (7386) تهذيب التهذيب (11/ 105)
(([59]  يحيى بن عقيل بالتصغير البصري نزيل مرو صدوق من الثالثة . تقريب التهذيب (1/594) رقم (7610)
(([60]  يحيى بن يعمر بفتح التحتانية والميم بينهما مهملة [ساكنة] البصري نزيل مرو وقاضيها ثقة فصيح وكان يرسل من الثالثة مات قبل المائة وقيل بعدها . المصدر نفسه (1/598) رقم (7678)
(([61]  صحيح مسلم (1/ 498) رقم (720)


(([62]  سنن أبي داوود (2/26) رقم (1285)
(([63]  مسند أحمد (35/377) رقم (21475)
(([64]  شرح صحيح مسلم للنووي (5/233)
(([65]  غريب الحديث / أبو عُبيد القاسم بن سلاّم بن عبد الله الهروي البغدادي (المتوفى: 224هـ) / ت : د. محمد عبد المعيد خان / مطبعة دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد- الدكن / ط:1 / 1384 هـ - 1964 م (3/11)
(([66]  صحيح مسلم (2/698) رقم (1007)

(2 ( شرح صحيح البخارى / ابن بطال أبو الحسن علي بن خلف بن عبد الملك (المتوفى: 449هـ) / : أبو تميم ياسر بن إبراهيم / : مكتبة الرشد - السعودية، الرياض / ط:2 / 1423هـ - 2003م (8/99)
(3) المصدر نفسه (5/85)
(([69]  رواه  البخاري (2/58) رقم (1177) ومسلم (1/497) رقم (718)